نظراً للموقف “الخانع” الذي اتخذه اتحاد الكتاب العرب في سوريا، في عدم إدانته لعمليات القتل و الاعتقال و التعذيب و التنكيل بأحرار سوريا، و التي بلغت حصيلتها حتى اليوم قرابة ألف شهيد و أكثر من عشرة آلاف معتقل و مفقود، بطشت بهم الأيادي القذرة لأجهزة أمن النظام المجرم في سوريا، و عصاباته المدنية المسلحة الموالية، أعلن انسحابي من عضوية اتحاد الكتاب العرب في سوريا، غير آسف.
و أهيب بكل الأدباء الشرفاء الأحرار في سوريا و الدول العربية المنتسبين إلى هذه المؤسسة التي أثبتت في موقفها هذا انحيازها للقاتل، الانسحاب منها، تأكيداً على انتمائهم لقيم الأدب العليا في الحق و الخير والجمال.